responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 165
فقال أشهد أنك رسول الله فقال وما علمك بذلك قال إنه لم يبعث نبي
إلا اتبعه رذالة الناس ومساكينهم فنزلت هذه الآية وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد أنزل تصديق ما قلت
سورة فاطر أو الملائكة
أخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال أنزلت هذه الآية أفمن زين له سوء عمله الآية حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أعز دينك بعمر ابن الخطاب أو بأي جهل بن هشام فهدى الله عمر وأضل أبا جهل ففيهما أنزلت وأخرج عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره عن ابن عباس أن حصين ابن الحرث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي نزل فيه إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة الآية وأخرج البيهقي في البعث وابن أبي حاتم من طريق نفيع بن الحرث عن عبد الله بن أبي أوفي قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إن النوم مما يقر الله به أعيننا في الدنيا فهل في الجنة من نوم قال لا إن النوم شريك الموت وليس في الجنة موت قال فما راحتهم فأعظم ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ليس فيها لغوب كل أمرهم راحة فنزلت لا يمسنا فيها نصيب ولا يمسنا فيها لغوب وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي هلال انه بلغه أن قريشا كانت تقول لو أن الله بعث منا نبيا ما كانت أمة من الأمم أطوع لخالقها ولا أسمع ولا أشد تمسكا بكتابها منا فأنزل الله وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين ولو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم [الانعام:] وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى

اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست