responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد التجويد علي روايه حفص عن عاصم بن ابي النجود المؤلف : القارئ، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 121
ولا خلاف في أن الاستعاذة ليست من القرآن ولك فيها مع البسملة والسورة أربعة أوجه:
1 وصل الجميع.
2 قطع الجميع.
3 وصل الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها.
4 قطع الاستعاذة عن البسملة ووصل البسملة بالسورة.
ولا خلاف عن حفص في الجهر بالاستعاذة إن كان يجهر بالقراءة، قال أبو شامة رحمه الله:
وإنما أبى الإخفاء الوعاة؛ لأن الجهر به إظهار لشعار القراءة كالجهر بالتلبية وتكبيرات العيد، ومن فوائده أن السامع له ينصت للقراءة من أولها لا يفوته منها شيء، وهذا المعنى هو الفارق بين القراءة خارج الصلاة وفي الصلاة، فإن المختار في الصلاة الإخفاء؛ لأن المأموم منصت من أول الإحرام بالصلاة1
ومعنى هذا أن المختار أن يسر التعوذ في الصلاة، قال النووي:
وكان ابن عمر -رضي الله عنه- يسر وهو الأصح عند جمهور أصحابنا وهو المختار[2].
وقال ابن الجزري في النشر: ومن المواضع التي يستحب فيها الإخفاء إذا قرأ خاليًا سواء قرأ جهرًا أو سرًا ومنها إذا قرأ سرًا فإنه يسر

1 إبراز المعاني "ط الحلبي 1349هـ" ص 50.
[2] النشر 1: 254.
اسم الکتاب : قواعد التجويد علي روايه حفص عن عاصم بن ابي النجود المؤلف : القارئ، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست