responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 376
وَلَا من يعذب مِنْهُم إِلَّا أَنه سيعذب بَعضهم وَيغْفر لمن يَشَاء مِنْهُم

وَأما قَوْلهم لَا يَخْلُو من ثَلَاث خلال
إِمَّا أَن يكون قَالَ أعذبهم وَهُوَ يعلم أَنه سيعذبهم
أَو كَانَ لَا يعلم من يعذبه مِنْهُم
أَو كَانَ يعلم أَنه يعذبهم
فالشك فِي علم عَذَابهمْ كفر
وَقَوله أعذبهم وَهُوَ يعلم 108 أَنه لَا يعذبهم كذب
فقد جامعناهم على ذَلِك إِلَّا الْفَصْل الأول وَهُوَ قَوْلهم إِنَّه قَالَ ذَلِك وَهُوَ يعلم أَنه يعذبهم
فجوابنا أَنه قَالَ ذَلِك وَهُوَ يعلم أَنه سيعذب بَعضهم وَيَعْفُو عَمَّن شَاءَ أَن يعْفُو عَنهُ وَكَذَلِكَ اسْتثْنى لما علم وَلَا يلْحقهُ فِي ذَلِك شكّ وَلَا كذب وَلَا خلف وَالْآيَة فِي الِاسْتِثْنَاء من شَاءَ أَن يغْفر لَهُ من الْمُوَحِّدين لَا يَخْلُو من أَن تكون الْآيَة من أَولهَا إِلَى آخرهَا فِي المصرين أَو فِي التائبين أَو هِيَ مخصصة أَولهَا وَآخِرهَا فِي التائبين

اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست