responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 342
فَأَما من ادّعى السّنة 100 فَأَرَادَ إِثْبَات الْقدر فَقَالَ إِرَادَة الله جلّ وَعز أحدث من تَقْدِيره تَقْدِيره سَابق الْإِرَادَة
وَأما بعض أهل الْبدع فزعموا أَن الْإِرَادَة إِنَّمَا هِيَ خلق حَادث وَلَيْسَت بمخلوقة وَلَكِن الله جلّ وَعز بهَا كَون الْمَخْلُوق فَزَعَمت أَن الْخلق غير الْمَخْلُوق وَأَن الْخلق هُوَ الْإِرَادَة وَأَنَّهَا لَيست بِصفة الله من نَفسه وَجل الله أَن يكون شَيْء حدث لغير إِرَادَة مِنْهُ وَجل عَن البداءات وتقلب الإرادات
فَأَما قَوْله {لتدخلن الْمَسْجِد الْحَرَام إِن شَاءَ الله} فَإِنَّهُ وعدهم الدُّخُول على علم أَنهم يدْخلُونَ
وَأما قَوْله {إِذا أردناه أَن نقُول لَهُ كن فَيكون}
وَقَوله {وَإِذا أردنَا أَن نهلك قَرْيَة أمرنَا مُتْرَفِيهَا}

اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست