responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القران للمستغفري المؤلف : المُسْتَغْفِرِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 311
باب ما جاء في الاسترقاء بالقرآن والاستشفاء به
346- أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا أبو القاسم يحيى بن عبد الله بن يحيى بن إبراهيم العطار بانتقاء الأزدي عليه ببغداد حدثنا محمد بن سنان حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا شعبة، عَن عَبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن خارجة بن الصلت عن عمه أن رجلا جاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بحي من العرب فقالوا: إنا قد أنبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخبر وإن سيد الحي لدغ فهل فيكم من راق؟ قال فجعلت أقرأ أم الكتاب عليه غدوة وعشية ثلاثة أيام وأتفل فكأنما نشط من عقال قال: فأعطوني على ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل فلعمري من أكل برقية باطل فقد أكلت برقية حق.

347- أخبرنا محمد بن الحسين الحدادي حدثنا عبد الله بن محمود حدثنا محمد بن النضر بن مساور حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت -[312]- إسماعيل بن أبي خالد يذكر عن قيس بن أبي حازم قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني رقيت فلانا وكانت به ريح فما رقيت إلا بأم القرآن – يعني فاتحة الكتاب – ولقد أعطاني قطيعا من الغنم فهبت أن آخذها حتى أستأمرك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ برقية باطل فقد أخذت بحق.

اسم الکتاب : فضائل القران للمستغفري المؤلف : المُسْتَغْفِرِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست