responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس البجلي    الجزء : 1  صفحة : 96

أنزلت سورة الأنعام جميعا بمكة معها موكب من الملائكة يشيعونها ، قد طبقوا ما بين السماء والأرض ، لهم زجل بالتسبيح حتى كادت الأرض أن ترتج من زجلهم بالتسبيح ارتجاجا قال : فلما سمع النبي صلّى الله عليه وسلم زجلهم بالتسبيح رهب من ذلك فخر ساجدا حتى أنزلت عليه [١].

٢٠٢ ـ أخبرنا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني ، قثنا جعفر بن سليمان ، عن أبي عمران الجوني ، عن عبد الله بن رباح ، عن كعب قال [٢] :

فاتحة التوراة فاتحة الأنعام ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ) [٣] وخاتمة التوراة خاتمة / ١٠٢ أ / هود ( فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) [٤].

باب في فضل سورة الكهف

٢٠٣ ـ أخبرنا يزيد بن عبد العزيز الطيالسي ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن إسماعيل بن رافع قال : بلغنا أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال :

« ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض ، شيعها سبعون ألف ملك : سورة الكهف ، من قرأها يوم الجمعة غفر الله له بها إلى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام من بعدها ، وأعطي نورا يبلغ إلى السماء ، ووقي من فتنة الدجال ، ومن قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ وبعث من أي الليل شاء » [٥].


[١] قال السيوطي في الدر المنثور ٣ / ٢ : أخرجه ابن الضريس.

[٢] مكرر بالخبر رقم ١٩٩

[٣] سورة الأنعام : ٦ / ١

[٤] سورة هود : ١١ / ١٢٣

[٥] رواه السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٢٠٩ عن عائشة وقال : أخرجه ابن مردويه.

اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس البجلي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست