اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس البجلي الجزء : 1 صفحة : 91
بيده إنّ لها
لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش » [١].
١٨٧ ـ أخبرنا سهل
بن بكار الدارمي الكندي ، ثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن الشعبي قال :
جلس مسروق وشتير
بن شكل في المسجد ، فلما رآهما الناس تحولوا إليهما فقال شتير لمسروق : إنما تحول
هؤلاء إلينا لنحدثهم ، فإما أن تحدث وأصدقك ، وإما أن أحدث وتصدقني ، فقال مسروق :
حدث وأصدقك ، فقال شتير : ثنا عبد الله بن مسعود : إن أعظم آية في كتاب الله (
اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ )[٢] إلى آخر الآية ، قال مسروق : صدقت [٣].
١٨٨ ـ أخبرنا عمرو
بن مرزوق ، أنبا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن رجل من بني تميم ، عن ابن عباس قال :
ما خلق الله سماء
ولا أرضا ولا سهلا ولا جبلا أعظم من البقرة ، وأعظم آية فيها آية الكرسي [٤].
١٨٩ ـ أخبرنا مسلم
بن إبراهيم ، ثنا هشام ، ثنا قتادة ، عن الحسن :
أن رجلا مات أخوه
فرآه / ٩٩ ب / في المنام ، فقال : أي الأعمال تجدون أفضل؟ ، قال : القرآن ، قال : أي
القرآن؟ قال : آية الكرسي (
اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ )[٢] ، قال : ترجون لنا شيئا؟ قال : نعم ، إنكم تعملون ولا تعلمون ، وإنا نعلم ولا
نعمل [٦].
[١] رواه مسلم رقم
٨١٠ في صلاة المسافرين ، باب : ( فضل سورة الكهف وآية الكرسي ) ، وأبو داود رقم
١٤٦٠ في الصلاة ، باب : ( ما جاء في آية الكرسي ). والإمام أحمد في المسند ٥ / ١٤٢
، وقال السيوطي في الدر المنثور ١ / ٣٢٢ : أخرجه أحمد واللفظ له ، ومسلم وأبو داود
وابن الضريس والحاكم والهروي في فضائله. وقال في كنز العمال ٢ / ٣٠٤ : أخرجه
الروياني وأبو الشيخ في العظمة.