اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس البجلي الجزء : 1 صفحة : 149
أبو فاختة : هنّ
فواتح السّور منها يستخرج القرآن (
الم * ذلِكَ الْكِتابُ )[١] منها استخرجت البقرة و (
الم * اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ )[٢] منها استخرجت آل عمران. وقال يحيى : هن اللاتي فيهن الفرائض والأمر والنهي
والحلال والحدود وعماد الدين.
( أخرجه عبد بن
حميد وابن الضّريس وابن جرير وابن أبي حاتم ) [٣].
٣١٥ ـ عن عمرو بن
شعيب ، عن أبيه ، عن جده [ عبد الله بن عمرو بن العاص ] :
« أنّ رسول الله
صلّى الله عليه وسلم خرج على قوم يتراجعون في القرآن وهو مغضب فقال : بهذا ضلّت
الأمم قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضرب الكتاب بعضه ببعض ، قال : وإن القرآن لم
ينزل ليكذب بعضه بعضا ، ولكن نزل أن يصدق بعضه بعضا ، فما عرفتم منه فاعملوا به ، وما
تشابه عليكم فآمنوا به ».
( أخرجه ابن سعد
وابن الضريس في فضائله وابن مردويه ) [٤].
سورة النساء
٣١٦ ـ عن عائشة
قالت :
كان ممّا نزل من
القرآن ثمّ سقط لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات.