responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح رب البريه شرح المقدمه الجزريه في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم    الجزء : 1  صفحة : 53
بابٌ في ذكر بعض التّنبيهات
قال الناظم رحمه الله:
فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلاً مِنْ أَحْرُفِ ... وَحَاذِرَنْ تَفْخِيمَ لَفْظِ الأَلِفِ
وَهَمْزَ: أَلْحَمْدُ أَعُوذُ إِِهْدِنَا ... اللهُ، ثُمَّ لاَمَ: للهِ لَنَا
وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلاَ الضْـ ... وَالْمِيمَ مِنْ: مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ
وَبَاءَ: بَرْق ٍ، بَاطِلٍ، بِهِمْ، بِذِي ... وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالْجَهْرِ الَّذِي
فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَـ: حُبِّ، الصَّبْرِ ... رَبْوَةٍ، اجْتُثَّتْ، وَحَجِّ، الْفَجْرِ
وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَِلاً إِنْ سَكَنَا ... وَإِنْ يَكُنْ فِي الْوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا
وَحَاءَ: حَصْحَصَ، أَحَطْتُ، الْحَقُّ ... وَسِينَ: مُسْتَقِيم ِ، يَسْطُو، يَسْقُو
علمنا من قبلُ أن صفة الاستفال حق، ومستحقَّها ترقيق الحرف المستفل، لذلك نبه هنا بقوله (فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلاً مِنْ أَحْرُفِ) ، ثم قال: (وَحَاذِرَنْ تَفْخِيمَ لَفْظِ الأَلِفِ) ، والحقيقة أن هذا القول فيه قصور؛ لأن الألف لا توصف بترقيق ولا بتفخيم، ولكنها تتبع ما قبلها، فإن كان مفخّماً فُخِّمَت وإن كان مرقّقاً رُقِّقَت.
وقد يفهم من هذا النص أن الألف مرققة دائماً وهذا هو القصور؛ كما بينّا آنفاً.
الخلاصة: أن الألف حرف مستفل ولكنها تفخم إذا أتى قبلها مفخم، وترقق إذا أتى ما قبلها مرققاً.
قال الشيخ إبراهيم عليّ شحاتة السمنودي:
وَالرَّوْمُ كَالْوَصْلِ، وَتَتْبَعُ الأَلِفْ ... مَا قَبْلَهَا، وَالْعَكْسُ فِي الْغَنِّ أُلِفْ
ثم نبه الناظم رحمه الله على بعض الملاحظات وهي:
أولاً: عدم تفخيم الهمز مطلقاً، نحو: "الْحَمْدُ"، " أَعُوذُ"، " " هْدِنَا"، " " للهُ".

اسم الکتاب : فتح رب البريه شرح المقدمه الجزريه في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست