responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القران المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 635
مع أنه تعالى ربُّ كل شيء، وملِكُه، وإِلهُهُ؟
قلتُ: تشريفاً لهم وتفضيلاً على غيرهم.
2 - قوله تعالى: (الَّذِي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسَ)
أي يوسوس في قلوبهم، " مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ " بيانٌ للشيطان الموسوس، فهو جني وإنسيٌّ كقوله تعالى " شَيَاطِينَ الِإنْسِ والجِنِّ ".
واعتُرض بأن النَّاس لا يوسوسون في صدور النَّاس، إنما يوسوس في صدورهم الجنُّ، وأُجيب بأن النَّاس يوسوسون في صدور النَّاس أيضاً، بواسطة وسوستهم لهم، بمعنى يليق بهم في الظاهر، حتى تصل وسوستُهم إلى الصدور، والله أعلم.
" تَمَّتْ سُورَةُ الناس "
وتم بعونه تعالى الكتاب، والحمد لله في البدء والختام.

اسم الکتاب : فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القران المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 635
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست