responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 249
الحق. فزيدت الباء، كما قال: تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ [سورة المؤمنون آية:
20] ، وكما قال الآخر:
سود المحاجر لا يقرأن بالسّور أي لا يقرأن السّور. وقال الآخر:
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج «1»
26- وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أي جعلنا له بيتا.
27- يَأْتُوكَ رِجالًا أي رجّالة، جمع راجل، مثل له صاحب.
وصحاب.
وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ أي ركبانا على ضمر من طول السفر.
مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ أي بعيد غامض.
28- لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ يقال: التجارة.
وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ يوم التّروية، ويوم عرفة، ويوم النحر. ويقال: أيام العشر كلها.
29- ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ والتّفث: الأخذ من الشارب والأظفار، ونتف الإبطين، وحلق العانة.
بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ سمي بذلك لأنه عتيق من التّجبّر، فلا يتكبر عنده جبار.
30- وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ يعني رمي الجمار، والوقوف بجمع وأشباه ذلك. وهي شعائر الله.

(1) البيت للنابغة الجعدي:
نحن بنو جعدة أصحاب الفلج ... نضرب بالسيف ونرجو الفرج
اسم الکتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست