responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمه القران الكريم وجهالات المبشرين المؤلف : إبراهيم عوض    الجزء : 1  صفحة : 108
المسيحُ نفسُه شجرةَ تين حسبما هو مكتوب في الأناجيل لا لشيء سوى إنه لم يجد فيها تيناً لأن الموسم لم يكن موسم تين. فما وجه الغرابة إذن أن يدعو نوح على الظالمين من قومه بأن يزيدهم الله ضلالاً، أي بألا يعطيهم سبحانه فرصة أخرى بعد أن استنفذوا كل الفرض على مدى مئات السنين التي ظل يدعوهم فيها إلى الله عبثاً فأصرّوا على ما هم فيه من ضلال؟ ما وجه الغرابة في هذا أيها التعيس؟
* * *
ويستنكر الشقيُّ أن يكون إسماعيل عليه السلام رسولاً نبياً طبقاًَ لما جاء في سورة "مريم" /54، قائلاً: "كيف يكون إسماعيل نبياً، والتوراة تصفه في "تكوين"/ 16/12: "وإنه يكون إنساناً وحشياً: يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه"؟ " (ص 40) . وإننا لنسأل: وهل في هذا النص أن الله حَرَمَه من النبوة؟ وهذا إن صدّقنا إنه نص صحيح، وهو ما لا يدخل عقولنا أبداً. كيف ذلك؟ تعالوا لنتفحص النص عن قرب ونجول جولة في بعض أسفار الكتاب المقدس لنرى مدى منطقية ما يقول.
وأول شيء يستلزم أن نقف حياله هو أن هذه العبارة التي استشهد

اسم الکتاب : عصمه القران الكريم وجهالات المبشرين المؤلف : إبراهيم عوض    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست