responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات في علوم القراءات المؤلف : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 134
ز- من الممكن أن نرجع تلك الأنواع السبعة إلى ثلاثة كما فعل ابن الجزري1:
1- اختلاف اللفظ والمعنى واحد:
نحو: "الصراط" و"القدس" مما يطلق عليه أنه لغات فقط، فقد تقرأ "الصراط" بالصاد والسين والإشمام، وتقرأ "القدس" بضم الدال وإسكانها.
2- اختلاف اللفظ والمعنى مع جواز اجتماعهما في شيء واحد:
نحو: {كَيْفَ نُنْشِزُهَا} [2] بالراء والزاء.
والإنشار -كما قال ابن قتيبة- الإحياء، والإنشاز: هو التحريك للنقل، والحياة حركة، فلا فرق بينهما[3].
3- اختلاف اللفظ والمعنى وعدم اجتماعهما في شيء واحد؛ إلا أنه اختلاف تنوع وتغاير لا تضاد وتناقض:
نحو: {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [4] بالتشديد والتخفيف.
و"الظن" على قراءة التشديد بمعنى "اليقين"،

1 النشر 1/ 49، 50، وتبعه القسطلاني في لطائفه 1/ 37، 38.
[2] البقرة: 259.
[3] تأويل مشكل القرآن ص41.
[4] يوسف: 110.
اسم الکتاب : صفحات في علوم القراءات المؤلف : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست