responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 264
حق اليقين:
هو نيل الجزاء بالفعل.
وأضرب لذلك مثالا: عندما يعلن حاكم البلاد أنه سيكافئ الفائز الأول (بسيارة فاخرة) .
- فكل من يسمع هذا الخبر من مصدر موثوق به , يحصل عنده علم اليقين بمضمونه.
فإذا أحضر حاكم البلاد السيارة , وشاهد الناس جميعاً , يصبح عندهم (عين يقين) بوفاء الحاكم بوعده.
أما عندما تظهر نتيجة المسابقة , ويتسلم الفائز الأول السيارة , استلامها هو (حق اليقين) هذا.. (ولله المثل الاعلى) .
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)
دع ... الجدل ... وسبح باسم ربك العظيم.
وقد مر الحديث عن الآية الكريمة.
...
بهذا يرسم القرآن الكريم منهجه في العقائد.
منهج يلمس جوانب النفس الثلاثة: العقل , والعاطفة , والمخيلة.
ويغذي كل جانب من هذه الجوانب , بحيث لا تطغى على الجوانب الأخرى ...
* ولا تعرف الدنيا منهجاً أشبع الجوانب الثلاثة بالقسطاس المستقيم إلا منهج القرآن.
* ولقد حاولت اليهودية أن تشبع المخيلة , فوقعت في التجسيد.
وصورت رب العرش رجلاً ينزل إلى بيت إبراهيم , ويسير معه , ويأكل عنده , وهكذا..
* والمسيحية: ألْغت العقلَ تماماً وقال مؤسسها (بولس)

اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست