responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 252
فقد حدث أن سألت امرأة يهودية السيدة عائشة - رضى الله عنها - فلما أعطتها، دعت لها أن يعيذها الله من عذاب القبر.
فسألت السيدة عائشة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال النبي عائذا بالله من ذلك.
يقول ابن حجر استعاذة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالله من فتنة القبر قبل أن يعلم بعذاب القبر.
ومعلوم أن الأصل في العقائد هو إخبار الوحي الصريح للنبى - صلى الله عليه وسلم - سواء كان الإخبار عن طريق آيات القرآن , أو عن طريق القاء المعنى في صدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - أوتيت القرآن ومثله معه (رواه أحمد)
وبعد حادثة اليهودية بعدة أيام أخبر الله نبيه بما يحدث في القبر.
تروى السيدة أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما - أنها أتت السيدة عائشة حين خسفت الشمس. فلما أنصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعنى لخطبة الكسوف - حمد الله وأثنى عليه , ثم قال ما من شيء لم أره إلا قد رئيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار , لقد أوحى إلى أنكم تفتنون في قبوركم مثل فتنة الدجال.
يؤتى أحدكم فيقال له: ما علمت بهذا الرجل؟
فأما المؤمن فيقول: محمد رسول الله.
جاء بالبينات والهدى فأجبناه وأتبعناه , فيقال له: نم صالحاً. فقد علمت أن كنت لموقنا. (رواه البخاري)
... وتروى السيدة عائشة - رضى الله عنها - سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عذاب القبر أي مرة أخرى فقال نعم عذاب القبر حق.
قالت عائشة: فما رأيت رسول الله صلى صلاة إلا وتعوذ بالله من عذاب القبر. (رواه البخاري) .
...

اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست