responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 242
بعض البشر مزود بالقدرة على استكشاف المجهول بطريقة خارجية عن نطاق الحواس، وجهلنا بالطريقة التي يتم بها هذا الاستشفاف لا يبرر إنكارنا له وقد ذكر الدكتور علي عبد الجليل راضي نموذجاً " للجلاء " البصرى وقع في المنيا 1759 ثم قال إن هذه الموهبة ليس لها أي علاقة بالتصوف أو الولاية إذ هى موهبة يتمتع بها بعض الناس.
ثم حاول الدكتور راضي وضع التفسيرات العلمية لهذه الظاهرة ثم واصل الدكتور راضي حديثه عن الجلاء البصرى والجلاء السمعى (التلبثة) ووصفها بأنها ظاهرة علمية لا جدال فيها وذكر زعمائها في الشرق والغرب ويختم المقال بقوله: إن الأبحاث التي قام بها العالم النفسي الروسي (فازليف) والذى أنشأ معمل لدراسة (التلبثة) في ليننجراد 1960 أدت هذه الأبحاث إلى تفكير الروس في تعليم رواد الفضاء كيفية استخدام (التلبثة) للاتصال مع الأرض في حالة تعطيل أجهزتهم اللاسلكية وهم في الفضاء
أما الجانب العملى للطاقات الروحية فهو جانب لا حدود له ولا داعى للتكلف في إنكاره فقد حكى القرآن الكريم نمازج منها , وحياة الناس شاهدت الكثير.
عرش ملكة سبأ:
لأمر ما أراد سليمان أن يحضر عرش الملكة قبل أن تحضر هى إليه.
وسأل سليمان جنوده قال: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ) وكأن سليمان استبطأ العفريت فقال الذي عنده علم من الكتاب: (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)
وقد أكثر المفسرون من ذكر

اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست