responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 219
الخاتمة الكريمة قال تعالى: (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
تحدى الله الدنيا بأمرين
1 - تحداهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن فعجزت الدنيا ولجأت إلى الحرب مع أن تكاليف الحرب باهظة فلو استطاعوا معركة الكلمة ما دخلوا معركة السيف.
2 - وتحدى الله الدنيا أن تعيد الروح إلى الجسد ومع كل التقدم الذي أحرزته الدنيا لم تزل ترفع يديها مسلمة أمام سلطان الموت , لم يزل الطبيب المتمكن من تخصصه يشاهد وحيده في ساعة الاحتضار فلا يملك سوى العبرات.
إنَّ التحدى القرآني نوع من المغيبات وقد أثبتت الدنيا صدق وعد الله: (فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
وسوف أقسم البحث هنا إلى قسمين القسم الأول أناقش فيه أدلة وجود الروح , القسم الثانى أناقش ما أعلنته بعض أجهزة الإعلام العربى من قولهم إن العلماء قد نجحوا في تدمير بعض الكائنات ثم أعادت الحياة إليها فهم على أبواب إحياء الموتى!!

اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست