responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 11
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وسلام على النبي المصطفى، أما بعد.
الإلحاد مولود غير شرعى في بلادنا
لأن بلادنا عرفت الحق، والخير، والجمال، منذ فجرالتاريخ وبنت حضارتها، وثقافتها على عقيدة الإيمان بالله وبالبعث للاجسام.
، والدارس للحضارات القديمة في بلادينا يدرك أن الجانب الروحي هو الطاقة التي حركت فكرة بناء المعابد الضخمة والأهرام السامقة فلما جاء الإسلام لم تجد بلادنا غربة فكرية في ما جاء به، فسارعت إليه فبلادنا سبقت العالم إلى معرفة الحضارات الروحية وأنتفعت بها وصارت مسيرتنا الإيمانية في ضوء القرآن الكريم فلما تقدمت العلوم المادية. ونحن نبارك تقدمها حاول خصوم الإيمان أن يسخروا بريق العلم الحديث في سلب بلادنا أعز خصائصها الإيمانية حاولوا أن يربطو في أزهان الشباب بين التقدم العلمي والإلحاد بحجة أن بلادهم شقت طريقها للحضارة يوم أن تحررت من الأديان، ونسي هؤلاء الأفاكون أن طبيعة الأديان تختلف

اسم الکتاب : سوره الواقعه ومنهجها في العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست