responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر القران المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 23
الفصل الثاني
في حصر مقاصد القرآن ونفائسه
سِرُّ القرآن، ولُبَابُه الأصفى، ومقصدُهُ الأقصى، دعوَةُ العباد إلى الجَبَّار الأعلى، ربِّ الآخرةِ والأولى، خالق السماوات العُلَى، والأرَضين السُلفى، وما بينهما وما تحت الثَّرَى، فلذلك انحصرت سُوَرُ القرآن وآياتُه في ستة أنواع:
- ثلاثة منها: هي السوابق والأصول المُهِمِّة.
- وثلاثة: هي الرَّوادف والتوابع المُغنِيَة المُتِمَّة.
أما الثلاثة المُهِمَّة فهي:
(1) تعريف المدعو إليه.
(2) وتعريف الصراط المستقيم الذي تجب ملازمته في السلوك إليه.
(3) وتعريف الحال عند الوصول إليه.
وأما الثلاثة المُغْنِيَة المُتِمَّة:
- فأحدها: تعريف أحوال المُجيبين للدعوة ولطائف صُنع الله

اسم الکتاب : جواهر القران المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست