responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الاقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القران المؤلف : الرعيني، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 16
ومن ذلك قوله تعالى في سورة " فصّلت ": (سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ)
قرئ بالنصب والجرّ والرفع:
وأما النصب فقرأ به القرّاء السبعة، ووجهُها أن يكون (سَوَاءً) بمعنى
استواء، فيكون مصدراً بفعل مقدّر: أي استوت استواء، أو يكون حالاً:
إمّا من (الأرض) ، أو من الضمير في (فيها) ، أو من (أقواتها) ، ويمكن أن
يكون حالاً من (أربعة) ، وجاءت الحال من النكرة لأنها قد خُصّصت
بالإضافة، والإضافة من المُخَصِّصات - قاله ابن مالك، وهو إعراب
حسن.
وأما الرفع فقرأ به أبو جعفر، ووجهُها أن يكونَ خبرَ ابتداء محذوف.
أي: هي سواء.

اسم الکتاب : تحفه الاقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القران المؤلف : الرعيني، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست