responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت في القران الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 160
والثاني: أن معناه أنزل في فضله قرآن، كما تقول: أنزل في عائشة قرآن. وقد قيل إن المعنى: ابتدئ إنزاله في ليلة القدر من شهر رمضان.
فصل:
ومما يسأل عنه أن يقال: ما معنى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} ؟
فيه جوابان:
أحدهما: أن المعنى فمن شهد منكم تامصر وحضر ولم يغب؛ لأنه يقال: شاهدُ بمعنى حاضر.
والجواب الثاني: أن يكون التقدير: فمن شهد منكم الشهر مقيماً.
فصل:
ومما يسأل عنه، أن يقال: بم ارتفع: {شَهْرُ رَمَضَانَ} ؟
والجواب: أنه يرتفع من ثلاثة أوجه.
أحدها: أن يكون خبر مبتدأ محذوف يدل عليه قوله: {أَيَّامًا} [البقرة: 184] ، كأنه قال: هي شهر رمضان.
والثاني: أن يكون بدلاً من الصيام، كأنه قال: كتب عليكم شهر رمضان.
والثالث: يرتفع بالابتداء، ويكون الخبر {الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185] .
وإن شئت جعلت: {الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} وصفاً، وأضمرت الخبر، حنى كأنه قال: وفيما كتب عليكم شهر رمضان. أي: صيام شهر رمضان.

اسم الکتاب : النكت في القران الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست