responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النشر فى القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 490

( والثالث ) النقل وهو مذهب أكثر العراقيين ، ( والرابع ) الإدغام وهو جائز من طرق أكثرهم كما قدمنا من مذاهبهم ، ( والخامس ) التسهيل بين بين على ما ذكره الحافظ أبو العلاء وهو ضعيف وتجىء هذه الخمسة فى قوله تعالى : ( مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ) مع الخمسة فى الهمزة الأخيرة المضمومة فتبلغ خمسة وعشرين وجها الا أن الإدغام فيها يختار على النقل كما تقدم وأكثر القراء لا يرون التسهيل بالروم كما ذكرنا.

ومن ذلك مسألة ( بَنِي إِسْرائِيلَ ) وفيها بحكم ما ذكرنا عشرة أوجه وهى الخمسة المذكورة أو لا مع تسهيل الهمزة الثانية مدا وقصرا وقيل فيها وجه آخر وهو ابدال الهمزة ياء على اتباع الرسم وهو شاذ فان ضرب فى الخمسة المذكورة صارت خمسة عشر وأشذ منه حذف الهمزة واللفظ بياء واحدة بعد الألف مع أنه غير ممكن فيصير عشرين ولا يصح.

ومن ذلك مسألة : ( بِما أُنْزِلَ ) وفيها ثلاثة أوجه ( الأول ) التحقيق مذهب الجمهور ( والثانى ) بين بين طريق أكثر العراقيين ويجوز معه المد والقصر ، ( والثالث ) السكت مع التحقيق لمن تقدم آنفا ، وتجىء هذه الأربعة فى نحو : ( فَلَمَّا أَضاءَتْ ) مع تسهيل الثانية بالمد والقصر فتصبح ستة لإخراج المد مع المد والقصر مع القصر وتجىء أيضا فى ( كُلَّما أَضاءَ ) مع ثلاثة الابدال فتبلغ اثنا عشر وتجىء الثلاثة أيضا مع الخمسة الأخيرة من قوله ولا ابنا فتبلغ خمسة عشر وجها بل عشرين لكن يسقط منها وجها التصادم فتصح ثمانية عشر.

ومن ذلك مسألة : فسوف يأتيهم أنباوا وفيه باعتبار ما تقدم فى شركاو وفى اموالنا ما نشوا أربعة وعشرون وجها وهى مع السكت على الميم اثنا عشر وجها المد والتوسط والقصر مع الابدال ألفا ، والمد والقصر مع الروم ، وهذه الخمسة مع التخفيف القياسى ، والسبعة الباقية مع اتباع الرسم وهى المد والتوسط والقصر مع إسكان الواو وهذه الثلاثة مع الإشمام والقصر مع الروم.

اسم الکتاب : النشر فى القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست