responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفي في الوقف والابتدا لابي عمرو الداني المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 115
سورة النحل
{فلا تستعجلوه} تام. {عما تشركون} كاف.
ومن قرأ {تنزل الملائكة} بالتاء مفتوحة أو مضمومة وفتح الزاء ورفع الملائكة كان الوقف على ((يشركون)) أكفى [منه] إذا قرئ ذلك بالياء وكسر الزاء ونصب الملائكة، لأن التاء استئناف إخبار والياء راجعة إلى اسم الله تعالى قبلها. ((فاتقون)) تام.
{والأرض بالحق} كاف. ومثله {والأنعام خلقها} . وقوله {لكم فيها دفءٌ} ابتداء وخبر.
وقال نافع ويعقوب والقتبي: هو تام. ومثله {بشق الأنفس} ومثله {لرؤوف رحيم} . ومثله {لتركبوها وزينةً} . وقال ابن الأنباري: الوقف ((لتركبوها)) وتبتدئ: ((وزينة)) على معنى: وزينة فعلنا ذلك. وقال: ((وزينة)) تام. {ومنها جائر} تام.
ومن قرأ {تنبت لكم} بالنون وقف على قوله ((تسيمون)) . ومن قرأ بالياء فهو راجع إلى ما قبله. ورؤوس الآي كافية. {وعلاماتٍ} كاف وقال الأخفش: تام ومثله {لا تحصوها} . {لغفورٌ رحيم} تام.
ومن قرأ {والشمس والقمر والنجوم مسخرات} بالرفع وقف على ((وسخر لكم الليل والنهار)) لأن ما بعد ذلك مستأنف. ومن رفع ((والنجوم مسخرات)) فقط وقف على ((الشمس والقمر)) . ومن نصب ذلك لم يقف على ما قبله، لأنه معطوف عليه.
ومن قرأ {والذين يدعون من دون الله} بالياء وقف على ((ما تعلنون)) لأن ذلك استئناف إخبار، وهو رأس آية. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على ما قبله لأنه داخل معه في الخطاب. ومن قرأ ((ما تسرون)) و ((ما تعلنون)) و ((تدعون)) الثلاثة بالياء، فوقفه على

اسم الکتاب : المكتفي في الوقف والابتدا لابي عمرو الداني المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست