اسم الکتاب : المقومات الشخصيه لمعلم القران الكريم المؤلف : حازم حيدر الجزء : 1 صفحة : 8
الأمصار التي خرج منها علم النبوة من القرآن وتفسيره، والحديث، والفقه كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية [1] . وقد استقلت بعض البلدان بكتب خاصة في علم القراءة، فبعد المائة الخامسة الهجرية، اشتهرت الشاطبية في الشام، واشتهر كتاب (العنوان في القراءات السبع) لأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري (ت: 455 هـ) ، بمصر، وانتشر كتاب (الإرشاد) للقلانسي (ت: 521 هـ) في العراق، ونظمه كثير من أهل بغداد وواسط [2] . ويظهر أن أهل المغرب والأندلس لم يعتنوا إلا بالقراءات السبع تأليفاً، وتعليماً. وتنوع مستوى حلقات تعليم القرآن على مر العصور، فمنها ما كان خاصاً بتعليم أولاد الخلفاء والأمراء، والخاصة [3] . ومنها ما كان خاصاً بتعليم عموم الصبيان [4] . ومنها حلق جمعت بين أصناف المتعلمين من فقهاء، ومتأدبين من أهل التجارة (5) . [1] انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 13 / 390. [2] انظر منجد المقرئين ومرشد الطالبين: 178. [3] ،[3] انظر القراءات القرآنية في بلاد الشام: 18، 23. [4] انظر منجد المقرئين: 62 - 63.
اسم الکتاب : المقومات الشخصيه لمعلم القران الكريم المؤلف : حازم حيدر الجزء : 1 صفحة : 8