responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقومات الشخصيه لمعلم القران الكريم المؤلف : حازم حيدر    الجزء : 1  صفحة : 27
المختصرات الجامعة كـ (عمدة الأحكام) لعبد الغني المقدسي (ت: 600 هـ) ، و (رياض الصالحين) للنووي، ونحوهما.
قال أبو عمر بن عبد البر – رحمه الله - (القرآن أصل العلم، فمن حفظه قبل بلوغه، ثم فرغ إلى ما يستعين به على فهمه من لسان العرب، كان ذلك له عوناً كبيراً على مراده منه، ثم ينظر في السنن المأثورة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبها يصل الطالب إلى مراد الله عز وجل في كتابه، وهي تفتح له أحكام القرآن فتحاً) [1] .
الرقائق وفضائل الأعمال:
وهذا الباب ذخيرة ثمينة، وستر رقيق يكشف للمرء عيوب نفسه، ويعالج به عوجها ومرضها، ويفتح له أبواباً من الخير والعمل، والجد والاجتهاد في العبادة والطاعة.
النظر في تراجم الصالحين:
وهو علم مفيد يترسم به المرء سير أولئك القوم ويتشبه بهم، وبه يعرف أحوالهم وتجاربهم في الحياة، كسير الصحابة، والتابعين، وعلماء الأمة، كمالك والشافعي وأحمد، وغيرهم ممن سار على طريقهم.
جاء عن الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - أنه قال: (الحكايات عن العلماء ومجالستهم أحبُّ إليَّ من كثير من الفقه؛ لأنها آداب القوم وأخلاقهم) [2] .

[1] جامع بيان العلم وفضله: 2 / 1130.
[2] جامع بيان العلم وفضله: 1 / 509 - 510.
اسم الکتاب : المقومات الشخصيه لمعلم القران الكريم المؤلف : حازم حيدر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست