اسم الکتاب : المقومات الشخصيه لمعلم القران الكريم المؤلف : حازم حيدر الجزء : 1 صفحة : 23
قالوا: ولا يجوز لأحد أن يتصدر للإقراء حتى يتقن عقائد الدين، ويتعلمها على أكمل وجه [1] . وليستطيع أن يدفع بعض الشبه التي تثار حول بعض القراءات [2] ، أو مسألة خلق القرآن، أو نزول القرآن وكيفيته، ونحو ذلك. ويحسن به أن يدرس ويستشرح كتاباً في معتقد أهل السنة، نحو (صريح السنة) لابن جرير الطبري (ت: 310هـ) ، أو (العقيدة الطحاوية) لأبي جعفر الطحاوي (ت: 328هـ) ، أو (العقيدة الواسطية) لابن تيمية (ت: 728 هـ) ، أو (الوجيز في منهج السلف الصالح) للشيخ عبد القادر الأرناؤوط الدمشقي. وذكر الداني هذا العلم في شروط الشيخ المتلقَّى عنه علم القرآن، فقال [3] : فإن رغبت العرض للحروف ... والضبط للصحيح والمعروف فاقصد شيوخ العلم والرواية ... ومن سما بالفهم والدراية إلى أن قال: واتبع السنة والجماعة ... وقام لله بحسن الطاعة (ب) علم التفسير: وهذا العلم هو قلب علوم القرآن، وقد نعى الله على الذين يقرؤون القرآن ولا يفهمونه، فقال تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ [1] غيث النفع: 21. [2] منجد المقرئين: 50. [3] الأرجوزة المنبهة: 168.
اسم الکتاب : المقومات الشخصيه لمعلم القران الكريم المؤلف : حازم حيدر الجزء : 1 صفحة : 23