responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصفي باكف اهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 40
الثانية: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا[1] نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا[2] وَهُمْ فِيهَا[3] لا يُبْخَسُونَ} [4] زعم مقاتل أنها نسخت بقوله تعالى {عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ} [5] وليس هذا بصحيح لأنه الآن خبر.
الثالثة والرابعة: {وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ} [6] قال بعضهم هَاتَانِ الآيَتَانِ اقْتَضَتَا[7] تَرْكَهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ[8] وَالاقْتِنَاعَ بِإِنْذَارِهِمْ ثُمَّ نُسِخَتَا بِآيَةِ السَّيْفِ[9] وَقَالَ الْمُحَقِّقُونَ هذا تهديد ووعيد معناه فستعلمون[10] عاقبة أمركم وهذا لا ينافي قتالهم فلا وجه للنسخ.
سورة الرعد
{فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ} [11] قالوا نسخ بآية السيف[12]. وعلى ما سبق تحقيقه في نظائرها[13] لا وجه للنسخ

1 "وزينتها": ساقطة من أ.
[2] ساقطة من ب.
[3] ساقطة من أ.
[4] آية 15.
[5] الإلسراء 18.
[6] الآيتان 121 و 122.
[7] ب: اقتضا.
[8] ما بين القوسين من ب.
[9] ينظر ابن حزم 405 وابن سلامة 55.
[10] ب: ستعلمون. وما أثبتناه مطابق لرواية نواسخ القرآن لابن الجوزي "ينظر النسخ في القرآن الكريم 492".
[11] آية 40.
[12] ينظر ابن حزم 405 وابن سلامة 57.
[13] فحققه في نظائرها فلا.
اسم الکتاب : المصفي باكف اهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست