responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصاحف لابن أبي داود المؤلف : ابن أبي داود    الجزء : 1  صفحة : 154
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ يَقُولُ: " §بَيْنَ مُصْحَفِ أَهْلِ مَكَّةَ وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ اخْتِلَافٌ حَرْفَانِ، وَيُقَالُ خَمْسَةُ أَحْرُفٍ: عِنْدَ أَهْلِ مَكَّةَ فِي آخِرِ النِّسَاءِ (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) ، وَعِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ {وَرُسُلِهِ} [النساء: 171] ، وَفِي بَرَاءَةَ (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) ، وَعِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ {تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ} [التوبة: 100] بِغَيْرِ مِنْ. وَبَيْنَ مُصْحَفِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَرْفَانِ، وَقَالَ قَوْمٌ بَلْ عَشَرَةُ أَحْرُفٍ، وَفِي مُصْحَفِ الْكُوفِيِّينَ فِي يس (وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ) بِلَا هَاءٍ، وَفِي الْأَحْقَافِ {ووَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} [الأحقاف: 15] . وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ هِيَ عَشَرَةُ أَحْرُفٍ

الْحِجَازِ (وَالْحَبَّ ذَا الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانَ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ} [الرحمن: 12] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 78] ، وَفِي سُورَةِ الْحَدِيدِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (إِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: 24] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [النساء: 95] ، وَفِي سُورَةِ الشَّمْسِ وَضُحَاهَا فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: 15]

اسم الکتاب : المصاحف لابن أبي داود المؤلف : ابن أبي داود    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست