responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 81
228 - {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}
قوله «ثلاثة قروء» : ظرف زمان متعلق بـ «يتربَّصنَ» . جملة «ولا يحل أن يكتمن» معطوفة على الجملة الاسمية «المطلقات يتربَّصن» . والمصدر المؤول «أن يكتمن» فاعل «يحلُّ» . جملة «إن كنَّ يؤمنَّ» اعتراضية لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وجملة «إن أرادوا إصلاحا» اعتراضية لا محل لها. وجملة «وللرجال عليهن درجة» معطوفة على جملة «ولهنَّ مثلُ» لا محل لها.

229 - {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
قوله «فإمساكٌ بمعروف» : خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب إمساك بمعروف، وجملة «فالواجب إمساك» معطوفة على جملة «الطلاق مرتان» . وقوله «إلا أن يخافا» : «إلا» للحصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله والمعنى: لا يحل لكم أن تأخذوا بسبب من الأسباب إلا خوف عدم إقامة حدود الله -[82]- فذلك المبيح لكم الأخذ. والمصدر الآخر «ألا يقيما» مفعول خاف، وجملة «فإن خفتم» مستأنفة لا محل لها. جملة «فلا تعتدوها» معطوفة على جملة «تلك حدود الله» . و «هم» في قوله «هم الظالمون» ضمير فصل لا محل له من الإعراب.

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست