responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 62
174 - {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
الجار «من الكتاب» متعلق بحال من «ما» ، وجملة «أولئك ما يأكلون» خبر إن، وجملة «ولا يكلمهم» معطوفة على جملة «ما يأكلون» ، وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «لا يكلمهم» في محل رفع.

175 - {فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ}
الفاء استئنافية، و «ما» نكرة تامة تعجبية مبتدأ، و «أصبرهم» فعل ماضٍ، والجملة مستأنفة، وجملة «أصبرهم» في محل رفع خبر.

176 - {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ}
المصدر المؤول «بأن الله» مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالخبر، وجملة «وإن الذين اختلفوا» استئنافية لا محل لها.

177 - {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ -[63]- آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}
المصدر المؤول «أن تُوَلُّوا» اسم «ليس» ، و «قِبل» ظرف مكان متعلق بـ «تُوَلوا» . جملة «ولكن البرَّ من آمن» معطوفة على جملة «ليس البر أن تولوا» لا محل لها. «ذوي» : مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. والجار «في الرقاب» متعلق بـ «آتى» على تضمينه معنى «وضع» . و «الموفون» : اسم معطوف على «من آمن» مرفوع بالواو. «إذا عاهدوا» : ظرف مجرد من معنى الشرط متعلق بـ «الموفون» . و «الصابرين» : مفعول به لفعل محذوف تقديره: أمدح، وجملة «وأمدح» معطوفة على الاستئنافية «ليس البر من آمن» . و «حين» : ظرف متعلق بالصابرين، وجملة «أولئك الذين» مستأنفة.

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست