responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 322
57 - {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
وجملة «وهو الذي» معطوفة على جملة {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ} في الآية (54) ، وما بينهما معترض. «بشرا» حال من «الرياح» ، «بين» ظرف مكان متعلق بـ «يرسل» ، «حتى» ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف في «كذلك» -[323]- نائب مفعول مطلق أي: نخرج الموتى إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة «لعلكم تذكرون» جملة مستأنفة.

55 - {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
«تضرُّعا» مصدر في موضع الحال، وجملة «إنه لا يحب» مستأنفة لا محل لها.

56 - {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
«بعد» ظرف زمان متعلق بـ «تفسدوا» ، «خوفا» مصدر في موضع الحال، أي: ذوي خوف، الجار «من المحسنين» متعلق بـ «قريب» .

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست