responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 285
100 - {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} -[286]-
مفعولا «جعل» : «شركاء الجن» ، وجملة «وخلقهم» حالية من الواو في «جعلوا» ، وجملة «نسبح» سبحانه المقدرة مستأنفة، وجملة «وتعالى» معطوفة على «نسبح» المقدرة، و «سبحانه» مفعول مطلق، والهاء مضاف إليه. و «ما» في «عمَّا» مصدرية. والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «نسبّح» المقدرة.

98 - {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ}
فمستقر: الفاء عاطفة، «مستقر» مبتدأ، وخبره محذوف، أي: فمنكم. جملة «فمنكم مستقر» معطوفة على جملة «أنشأكم» لا محل لها. وجملة «قد فصَّلنا» مستأنفة لا محل لها.

99 - {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
جملة «فأخرجنا» معطوفة على جملة «أنزل» لا محل لها، جملة «نخرج» نعت لـ «خضرا» في محل نصب، وقوله «ومن النخل من طلعها قنوان» : الواو عاطفة، والجار متعلق بخبر المبتدأ «قنوان» ، والجار الثاني بدل اشتمال من الأول، وجملة «ومن النخل قنوان» جملة اسمية معطوفة على جملة «نخرج» في محل نصب، فالضمير في جملة المعطوف مقدر أي: قنوان منه. والجار «من أعناب» متعلق بنعت لـ «جنات» ، وقوله «والزيتون» : معطوف على «جنات» ، وقوله «مشتبها» : حال من «الرمان» ، وقوله «غير» : معطوف على «مشتبها» ، وجملة «انظروا» مستأنفة، و «إذا» ظرف محض متعلق بـ «انظروا» ، وجملة «أثمر» في محل جر مضاف إليه.

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست