responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 264
34 - {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ}
الجار «من قبلك» متعلق بنعت لـ «رسل» . جملة «ولا مبدِّل لكلمات الله» مستأنفة، وجملة «ولقد جاءك» مستأنفة. وفاعل «جاءك» مقدر أي: الخبر، والجار «من نبإ» متعلق بحال من «الخبر» المقدر، و «المرسلين» مضاف إليه.

33 - {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}
كسرت همزة «إن» لوجود اللام في الخبر، وجملة «إنه ليحزنك» سدت مسد مفعولي «نعلم» . والموصول «الذي» فاعل «يحزن» ، وجملة «فإنهم لا يكذبونك» مستأنفة لا محل لها، وجملة «ولكن الظالمين يجحدون» معطوفة على جملة «فإنهم لا يكذبونك» . والجار «بآيات» متعلق بـ «يجحدون» .

35 - {وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} -[265]-
الواو مستأنفة، واسم كان ضمير الشأن، وجملة «كبر إعراضهم» في محل نصب خبر كان، وجملة «فإن استطعت» مع جواب الشرط المقدر جواب الشرط الأول «إن كان» ، وجواب «إن استطعت» مقدر أي: فافعل، جملة «ولو شاء الله» معطوفة على جملة «إن كان كبر» لا محل لها. وجملة «فلا تكونن» مستأنفة.

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست