responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 226
32 - {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}
المصدر «أنه من قتل» مفعول «كتب» . وجملة الشرط في محل رفع خبر أنَّ. وقوله «فكأنما» : الفاء رابطة، وكافة ومكفوفة لا محل لها. وقوله «جميعًا» : حال. وجملة «ولقد جاءتهم رسلنا» مستأنفة، وجملة «لقد جاءتهم» جواب القسم لا محل لها. قوله «ثمَّ إنَّ كثيرًا منهم» : «ثمَّ» : عاطفة، والجار «منهم» متعلق بنعت لـ «كثيرًا» . الظرف «بعد» والجارُّ «في الأرض» متعلق بـ «مسرفون» الخبر، واللام المزحلقة.

33 - {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
«فسادًا» حال بتأويل مفسدين؛ لأن فسادًا مصدر، والمصدر لا يقع حالا إلا بتأويل. والجار «من خلاف» متعلق بحال من «أيديهم وأرجلهم» . -[227]- «ذلك لهم خزي» اسم الإشارة مبتدأ، وجملة «لهم خزي» خبر. والجار «في الدنيا» متعلق بنعت لـ «خزي» ، والجار «في الآخرة» متعلق بحال من «عذاب» .

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست