responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 158
187 - {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}
الواو استئنافية، «إذ» : اسم ظرفي مبني على السكون مفعول به لـ «اذكر» مضمراً. «أوتوا» : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم، والواو نائب فاعل، و «الكتاب» مفعول ثان. «لتُبَيِّنُنَّه» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون لا محل لها، والهاء مفعول به. قوله «فبئس ما يشترون» : الفاء مستأنفة، والفعل ماض جامد للذم، «ما» اسم موصول فاعل، والمخصوص محذوف أي: شراؤهم.

188 - {لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
قوله «فلا تحسبنَّهم بمفازة» : الفاء عاطفة، والفعل توكيد للفعل السابق «لا تحسبن» وتكرر لطول الفاصل، والجار والمجرور متعلقان بالمفعول الثاني. وجملة -[159]- «لا تحسبنهم» معطوفة على جملة «لا تحسبن» . وجملة «ولهم عذاب أليم» حالية من الهاء في «تحسبنهم» .

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست