responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 148
155 - {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} -[149]-
جملة «استزلَّهم» خبر «إن» ، وجملة «ولقد عفا الله» مستأنفة، جملة «لقد عفا» جواب قسم مقدر، وجملة «إن الله غفور» مستأنفة.

هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ}
قوله «نعاساً» : بدل منصوب، وجملة «يغشى» نعت في محل نصب. وقوله «وطائفة قد أهمتهم» : الواو حالية، و «طائفة» مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على الواو، والوصف المقدر أي: وطائفة من غيركم. وجملة «قد أهمتهم» خبر لـ «طائفة» ، وجملة «يظنون» خبر ثانٍ لـ «طائفة» ، وجملة «يقولون» حالية من الواو في «يظنون» ، وجملة «قل إن الأمر كله لله» معترضة لا محل لها. وجملة «يخفون» حالية من ضمير «يقولون» في محل نصب، وجملة «يقولون» حالية من ضمير «يخفون» . وقوله «غير الحق» : مفعول أول، والتقدير: يظنون غير الحق كائناً بالله، وقوله «ظن الجاهلية» : مفعول مطلق. قوله «هل لنا من الأمر من شيء» : «هل» استفهامية، و «لنا» متعلق بالخبر، والجار «من الأمر» متعلق بحال «من شيء» ، و «شيء» مبتدأ، و «من» زائدة. وقوله «وليبتلي» : مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام، متعلق بفعل مقدر أي: وفرض القتال ليبتلي. وقوله «وليمحّص» : مضارع منصوب بأن مضمرة، والجار والمجرور معطوف على المصدر السابق، والتقدير: فرض للابتلاء والتمحيص، والفاعل ضمير هو.

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست