responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 146
152 - {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى -[147]- إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}
قوله «إذ تحُّسّونهم» : ظرف زمان متعلق بـ «صدقكم» ، والجار «بإذنه» متعلق بمحذوف حال من فاعل «تحسونهم» ، والهاء مضاف إليه. قوله «حتى إذا فشلتم» : «حتى» ابتدائية، و «إذا» ظرفية متعلقة بجوابها المقدر: انقسمتم. والجملة الشرطية مستأنفة. وقوله «من بعد ما أراكم» : «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي: من بعد إراءتكم. جملة «منكم من يريد» مستأنفة لا محل لها. جملة «والله ذو فضل» مستأنفة.

151 - {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ}
قوله «بما أشركوا» : الباء جارة، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ «سنلقي» والتقدير: بشركهم. وقوله «ما لم ينزل» : اسم موصول مفعول به، وجملة «ومأواهم النار» معطوفة على جملة «سنلقي» لا محل لها، وجملة «وبئس مثوى» مستأنفة لا محل لها. والمخصوص بالذم محذوف أي: النار.

150 - {بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ}
«بل» : حرف إضراب، وجملة «وهو خير» معطوفة على جملة «الله مولاكم» لا محل لها.

149 - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ}
الجملة الشرطية جواب النداء مستأنفة. «خاسرين» حال من الواو في «تنقلبوا» .

148 - {فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا}
«ثواب» مفعول ثان، وجملة «فآتاهم» معطوفة على جملة «انصرنا» لا محل لها.

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست