responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 140
127 - {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ}
«ليقطع» : اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا، والجار والمجرور من المصدر المؤول متعلقان بفعل محذوف تقديره: أمدّكم. وجملة «أمدّكم» مستأنفة لا محل لها. والجار «من الذين» متعلق بنعت لـ «طرفاً» . وقوله «فينقلبوا» : معطوف على «يكبتهم» منصوب بحذف النون، وقوله «خائبين» : حال من الواو.

126 - {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}
قوله «بشرى» : مفعول ثان. وقوله «ولتطمئن» : المصدر مجرور باللام معطوف على «بشرى» ، وجُرّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل، فإنّ فاعل الجعل هو الله، وفاعل الاطمئنان القلوب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «جعل» . وجملة «وما النصر إلا من عند الله» مستأنفة لا محل لها.

128 - {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} -[141]-
جملة «ليس لك من الأمر شيء» اعتراضية. وجملة «أو يتوب» معطوفة على جملة {فَيَنْقَلِبُوا} لا محل لها. وجملة «فإنهم ظالمون» مستأنفة.

125 - {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}
قوله «من فورهم هذا» : اسم الإشارة نعت لـ «فورهم» . والجار «من الملائكة» متعلق بنعت لـ «خمسة» . وقوله «مسومين» حال من «الملائكة» .

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست