responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 123
64 - {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ}
جملة «تعالوا» مستأنفة. «سواء» : نعت مجرور، وهو في الأصل مصدر؛ -[124]- ولذلك لم يُؤَنَّث. «بيننا» : ظرف مكان متعلق بالمصدر (سواء) . والمصدر «ألا نعبد» خبر لمبتدأ مقدر بـ «هي» .

62 - {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
قوله «وما من إله إلا الله» : الواو عاطفة، «ما» نافية مهملة، «من» زائدة، «إله» اسم مجرور لفظًا مرفوع محلا مبتدأ، والخبر مقدر «لنا» ، و «إلا» للحصر، «الله» بدل من موضع «من إله» مرفوع، وجملة «وما من إله إلا الله» معطوفة على جملة «إنّ هذا لهو القصص» . وجملة «وإن الله لهو العزيز» معطوفة على جملة «ما من إله إلا الله» لا محل لها.

61 - {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}
قوله «ما جاءك» : «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. وقوله «تعالوا» : فعل أمر مبني على حذف النون، والواو الفاعل. والفعل «نَدْعُ» : فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة. الجار «على الكاذبين» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل» .

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست