responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 119
47 - {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} -[120]-
«أنَّى» اسم استفهام حال، والجار «لي» متعلق بخبر «يكون» ، وجملة «ولم يمسسني» حالية في محل نصب. «كن فيكون» : فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، والفعل معها مضارع تام، وجملة «يكون» خبر لمبتدأ محذوف أي: فهو يكون، وجملة «فهو يكون» مستأنفة لا محل لها.

46 - {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ}
جملة «ويكلم» معطوفة على الحال المفردة المقدرة السابقة. وقوله «كهلا» : اسم معطوف على الحال المقدرة السابقة، والجار «ومن الصالحين» متعلق بحال مقدرة معطوفة على «وجيهًا» .

45 - {وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}
«وجيهًا» حال من «عيسى» ، والجار بعده متعلق به، والجار «من المقربين» متعلق بحال مقدرة معطوفة على «وجيهًا» أي: وكائنًا من المقربين.

44 - {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}
جملة «نوحيه» حال من «الغيب» . «إذ» : ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وقوله «أيّهم» : اسم استفهام مبتدأ، وجملة «أيهم يكفل» مفعول به على تضمين «يُلقون» معنى ينظرون. وجملة «وما كنت لديهم» الأولى معطوفة على جملة «ذلك من أنباء الغيب» وأما الجملة الثانية فهي معطوفة على جملة «ما كنت لديهم» الأولى، وجملة «يختصمون» في محل جر مضاف إليه.

اسم الکتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران المؤلف : أحمد الخراط    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست