responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول الاصدق في بيان ما خالف فيه الاصبهاني الازرق المؤلف : الضباع، علي    الجزء : 1  صفحة : 31
فهرس
الصحيفة
5 ـ خطبة الكتاب
10 ـ القول في البسملة والمد والقصر
13 ـ القول في هاء الكناية
14 ـ القول في الهمزتين من كلمة
17 ـ القول في الهمزتين من كلمتين
18 ـ القول في الهمز المفرد
24 ـ القول في نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها
26 ـ القول في الإظهار والإدغام
29 ـ القول في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء
31 ـ القول في الفتح والإمالة وبين اللفظين
32 ـ القول في الراءات واللامات
33 ـ القول في ياءات الإضافة
33 ـ القول في ياءات الزوائد
34 ـ الخاتمة
تمت

سور الختم فيأتي على طول المتصل مع قصر المنفصل وفويق قصره من غاية أبي العلاء على ما مرّ. وأما التكبير لأواخر سور الختم فيأتي على توسط المنفصل مع إشباع المتصل من الكامل وعلى قصر المنفصل مع توسط المتصل من المصباح. قال:
[ثمّ الصَّلاة معْ سلامٍ أذفرِ ... على الشَّفيعِ في الورى ذي الكوثرِ]
[سيِّدنا محمدٍ وآلهِ ... وصحبه ومن على مِنْوَالِهِ]
أردف الصلاة بالسلام هنا دفعا لكراهة إفراد أحدهما عن الآخر وختم نظمه بالثّناء على الله ورسوله كما ابتدئه بذلك تيمنا وتبركا بذكرهما ولأن الله تعالى هو المقدر على فعل الخيرات. والنبي - صلى الله عليه وسلم - واسطة بين العبد وربه في كل خير وصل منه إليه وما وصل أحد بقدم إلا بمدده المحمدي [1] . جعلنا الله ووالدينا وأحبتنا ممن سعد بذلك وحظى بما هنالك. ووفقنا لما يحبه ويرضاه. وأحسن ختامنا بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وهذا آخر ما يسر الله تعالى تعليقه على هذه المنظومة الرشيقة، والحمد لله أولا وآخرا، باطنا وظاهرا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. تم
وكان الفراغ من نسخه بعد عصر يوم الثلاث
الموافق 27 صفر 1355 هجرية.
كتبه
علي محمد الضباع

[1] حبذا لو قال المؤلف هنا: " إلاّ بمدد إلهي ".
اسم الکتاب : القول الاصدق في بيان ما خالف فيه الاصبهاني الازرق المؤلف : الضباع، علي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست