responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول الاصدق في بيان ما خالف فيه الاصبهاني الازرق المؤلف : الضباع، علي    الجزء : 1  صفحة : 21
تتمة
قوله تعالى: " كتابيه إني " في سورة الحاقة اختلف أهل الأداء فيه عن الأصبهاني: فرواه عنه بتحقيق الهمزة من غير نقل ابن الفحام في تجريده وكذا أبو معشر في تلخيصه وأبو الكرم في مصباحه على ما حققه الأزميري خلافا لظاهر النشر. ورواه عنه غيرهم بالنقل. فيأتي نقله مع سبعة المدين، ويأتي تحقيقه مع توسط المتصل مطلقا ومع إشباعه عند ثلاث المنفصل؛ ففي قوله تعالى: " هاؤم اقرءوا كتابيه إني ظننت " الآية خمسة أوجه: مد المتصل ثلاثا مع النقل فقط ومده أربعا وستا مع النقل والتحقيق عليهما. فإذا وصلت إلى قوله: " الخالية " كانت عشرة: وجهان على مد المتصل ثلاثا وهما النقل مع قصر المنفصل ومده ثلاثا، وأربعة على مده أربعا وهي النقل والتحقيق وعلى كل منهما قصر المنفصل ومده أربعا، ووجه النقل مع القصر على ظاهر النشر، وأربعة على إشباعه وهي النقل مع الأوجه الثلاثة في المنفصل والتحقيق مع مده ثلاثا فقط. ثمّ قال:
القول في الإظهار والإدغام
[كحُمِّلت أظهِرْ ون والقلمْ ... والخُلفُ في يس معْ يلهثْ يُؤَمْ]
أمر أن يقرأ له بإظهار تاء التأنيث الساكنة عند الظاء: نحو: "حملت ظهورهما"، " كانت ظالمة ". والنون عند الواو من قوله تعالى: " ن والقلم " بلا خلاف. ثمّ أخبر أنه اختلف عنه بين إظهار النون عند الواو وإدغامها فيها في قوله تعالى: " يس والقرآن ". وبين إظهار الثاء عند الذال وإدغامها فيها في قوله تعالى: " أو تتركه يلهث ذلك " في الأعراف. أما " يس والقرآن " فأخذ له بإظهاره ابن مهران في غايته وبإدغامه الباقون. وأما " يلهث ذلك " فأخذ له بإدغامه قولا واحدا ابن مهران في غايته وبالوجهين أبو معشر في تلخيصه وكذلك الهذلي في كامله لكنه اختار الإدغام وبإظهاره فقط بقية أهل الأداء عنه. قال:
[وقاصِرًا إدغَامَهُ يلهثْ ذَرِ ... وغُنَّ معْ خُلْفٍ ولا تُكَبِّرِ]

اسم الکتاب : القول الاصدق في بيان ما خالف فيه الاصبهاني الازرق المؤلف : الضباع، علي    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست