مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
القرآن الکریم
العلوم القرآنية
التفسیر
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
القران ونقض مطاعن الرهبان
المؤلف :
الخالدي، صلاح
الجزء :
1
صفحة :
311
ولا تَدُلُّ آياتُ سورةِ مريم على دُخولِ الأَبرارِ والأَشْرارِ النار، كما ادَّعى
الفادي المفترِي.
قال تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72) .
الكلامُ في الآياتِ الأُولى عنِ الكافرين، حيثُ سيَحْشُرُهم اللهُ مع
شَياطينِهم، ثم سيُحْضِرُهُم إِلى جَهَنّم، وسَيَجْثُونَ فيها على رُكبِهم، ثم يُخرجُ اللهُ منهم زُعماءَهم الذين هم أَشَدُّ عَدواةً لله، ثم سَيزيدُ عَذابَ هؤلاءِ الزعماء، ولا يَدْخُلُ المؤمنون ضمنَ هذه الآيات، لأَنهم مُؤْمِنون أَبرار صالحون.
وبعدما قَرَّرَتِ الآياتُ دُخولَ الكفارِ جَهَنَّم توجَّهَتْ للمؤمنينَ بالخطاب،
وأَدمجَتْهم في الخطابِ مع الآخرين، وأَخبرتْ عن وُرودِ جَميعِ الناسِ جهَنَّم،
ولم تستَثْنِ أَحَداً من هذا الورود، سواء كانَ مُؤْمِناً أَو كافراً، وقَرَّرَتْ بعدَ ذلك نَجاةَ المتقين وهلاكَ الكافِرين الظالمين: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72) .
فالمرادُ بالورودِ في الآيةِ المرورُ فوقَ جَهَنَّم، بدليلِ ذِكْرِ نَجاةِ المتَّقين
بَعْدَه.
وهذا مَعْناهُ أَنه يُنْصبُ الصِّراطُ على شَفيرِ جَهَنَّم، ويمُرُّ عليه.
جميعُ البَشَر، مؤمنين وكافرين، أَمّا المتقونَ فيُنْجيهم اللهُ برحمتِه، وأَمّا الظالمونَ
فيُسْقِطُهم اللهُ فيها.
وفَسَّرَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الورودَ بالمُرور.
فقد روى مسلمٌ عن أُمّ مُبَشِّر الأَنصاريةِ - رضي الله عنها -: أَنها سمعَتْ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ عندَ حَفْصَةَ - رضي الله عنها -: " لا يَدْخُلُ النّارَ - إنْ شاءَ اللهُ - مِنْ أَصحابِ الشَّجرةِ أَحَد! الذينَ بايَعوا تَحْتَها ".
قالَتْ حَفْصَة: بلى يا رسولَ الله! فانْتَهَرها رسولُ اللهُ - صلى الله عليه وسلم -.
فقالتَ حفصة: قالَ اللهُ: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا) ! فقالَ لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " قالَ الله: (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72) .
اسم الکتاب :
القران ونقض مطاعن الرهبان
المؤلف :
الخالدي، صلاح
الجزء :
1
صفحة :
311
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir