responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العجاب في بيان الاسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 94
حقيقية، وإن سميت أسبابًا على طريقة التسامح والتجاوز"[1].
ب- فوائده وأهميته:
تواردت كلمات العلماء والباحثين على فائدة هذا العلم وأهميته، وقد عد له الزركشي[2] ست فوائد هي باختصار:
1- "معرفة"[3] وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم.
2- تخصيص الحكم به عند مَنْ يرى أن العبرة بخصوص السبب.
3- الوقوف على المعنى قال الشيخ أبو الفتح القشيري[4]: بيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني الكتاب العزيز هو أمر تحصل للصحابة بقرائن تحتف بالقضايا.
4- أنه قد يكون اللفظ عامًّا, ويقوم الدليل على التخصيص، فإن محل السبب لا يجوز إخراجه بالاجتهاد والإجماع[5]، كما حكاه القاضي أبو بكر[6] في "مختصر التقريب" لأن دخول السبب قطعي[7].

1 "التفسير ورجاله" "ص20" عن "محاضرات في علوم القرآن" للأستاذ غانم قدوري "ص211".
[2] في "البرهان" "1/ 22-29".
[3] ساقطة من الأصل زدتها من الإتقان.
[4] نقل الباحث أبو علبة في كتابه "أسباب نزول القرآن" "ص19" هذا القول ثم علق بأن الزركشي نسبه إلى أبي الفتح القشيري وأن السيوطي نسبه إلى ابن دقيق العيد! ولم يعرف أنهما واحد فأبن دقيق العيد يكنى بأبي الفتح وينسب: القشيري انظر ترجمته لموسعة في مقدمة "كتاب الاقتراح في بيان الاصطلاح" للأستاذ الدكتور قحطان بن عبد الرحمن الدوري "ص18".
[5] كذا العبارة في الأصل، ولعل الصواب: بالإجماع.
[6] وهو الباقلاني.
[7] أورد الباحث أبو علبة هذه الفائدة بنص: "معرفة أن سبب النزول غير خارج عن حكم الآية إلا إذا ورد مخصصًا لها". انظر كتابه "أسباب نزول القرآن" "ص28".
اسم الکتاب : العجاب في بيان الاسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست