responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العجاب في بيان الاسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 227
[2]- قوله زتعالى: {ذَلِكَ} .
قال مقاتل بن سليمان[1]: "لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن الأشرف وكعب بن أسد[2] إلى الإسلام فقالا: ما أنزل الله تعالى من بعد موسى كتابا أنزل الله تعالى {الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ} يعني هذا الكتاب الذي جحدتم نزوله لا ريب فيه أنه أنزل من عند الله تعالى على محمد".
وقال الطبري[3]: يحتمل أن تكون الإشارة لما أنزل من قبل سورة البقرة[4] وقيل[5]: الإشارة إلى التوراة والإنجيل وحكى ابن ظفر[6] في تفسيره المسمى "ينبوع الحياة" ما نصه: "قيل: ذكر في كتب الله السالفة أن علامة القرآن الموعود بإنزاله أن في أوائل سورة منه حروفا غير منظومة فنزل القرآن كما قيل لهم وأشار بقوله: {ذَلِكَ الْكِتَابُ} إلى ما وعدهم"[7] وقال أبو جعفر بن الزبير[8]: يحتمل

[1] انظر تفسيره "1/ 17" ولم يلتزم الحافظ بحرفية النص.
[2] في تفسير مقاتل: أسيد.
[3] التفسير "1/ 226" ولم يلتزم كذلك بحرفية النص.
ملاحظة: من قول الطبري هذا إلى آخر ما جاء في الفقرة لا يعد أسباب النزول فتأمل!
[4] ورجح الطبري قول عامة المفسرين الذين أولو "ذلك" بـ"هذا".
[5] كما في تفسير الطبري "1/ 227-228".
[6] هو الإمام محمد بن عبد الله المكي ولد بمكة وتوفي بحماة سنة "565" انظر ترجمته في "معجم الأدباء" "7/ 102" و"لسان الميزان" للحافظ "5/ 371" و"طبقات المفسرين" للداودي "2/ 171" وانظر عن نسخ تفسيره "الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط" "1/ 205".
[7] وكان قد ذكر مثل هذا ابن عطية في "المحرر الوجيز" "1/ 139".
[8] هو أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي الجيابي المولد، الغرناطي المنشأ، قال تليمده أبو حيان في "النضار": كان محدثًا جليلًا ناقدًا نحويًّا، أصوليًّا، أديبًا، فصيحًا، مفوهًا، حسن الخط، مقرئًا مفسرًا مؤرخًا.
ولد سنة "627" وتوفي سنة "708" انظر ترجمته في "بغية الوعاة" "1/ 291" وفي "الإتقان" للسيوطي في النوع "63" في الآيات المتشابهات قال "1/ 114": "أفرده بالتصنيف خلق ... وألف في توجيهه الكرمان في كتابه "البرهان في متشابه القرآن"، وأحسن منه "درة التنزيل وغرة التأويل" لأبي عبد الله الرازي وأحسن من هذا، "ملاك التأويل" لأبي جعفر بن الزبير ولم أقف عليه، وذكره الحاج خليفة في "كشف الظنون" في حرف الميم "2/ 1813" وسماه "ملاك التأويل القاطع لذوي الإلحاد والتعطيل وتوجيه المتشابه اللفظي من آي التنزيل"، وأخذ ذكره منه الشيخ قاسم القيسي في "تاريخ التفسير" "ص97" ولم يشير -على عادته في هذا الكتاب- وقد طبع بتحقيق سعيد الفلاح وجاء في مجلدين.
اسم الکتاب : العجاب في بيان الاسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست