responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح المسند من اسباب النزول المؤلف : مقبل بن هادي الوادعي    الجزء : 1  صفحة : 235
"سورة العلق":
قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَيَطْغَى} الآيات.
مسلم ج17 ص139 حدثنا عبيد الله بن معاذ ومحمد بن عبد الأعلى القيسي قال حدثنا المعتمر عن أبيه حدثني نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قال: فقيل نعم، فقال: واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته، ولأغفرن وجهه في التراب، قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته، قال فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، قال فقيل له: مالك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقا من نار وهو لا وأجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "لو دنا لاختطفته الملائكة عضوا عضوا". قال فأنزل الله عز وجل لا ندري[1] في حديث أبي هريرة أو شيئ بلغه {كَلَّا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَيَطْغَى، أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى، إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى، أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى، عَبْدًا إِذَا صَلَّى، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى، أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى، أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى} -يعني أبا جهل- {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى، كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ، سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا لا تُطِعْهُ} زاد عبيد الله في حديثه قال وأمره بما أمره به وزاد ابن عبد الأعلى فليدع نادية يعني قومه.
الحديث قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ج4 ص529، وقد رواه أحمد

[1] هذا التردد يعتبر قادحا في صحة سبب النزول لكن كتبه لكثرة شواهده.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من اسباب النزول المؤلف : مقبل بن هادي الوادعي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست