responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمعه المضيه المؤلف : الطَّبَلاوي، منصور    الجزء : 1  صفحة : 146
أَو يَاء سَاكِنة، إِذا أَتَى بعد الْمِيم همزَة وصل، نَحْو: {بهم الْأَسْبَاب} ، و {عَلَيْهِم الْقِتَال} .
وَلَا خلاف بَين الْقَوْم فِي أَن الْمِيم - فِي جَمِيع مَا مر - سَاكِنة، وَقفا.
كَمَا أَنه لَا خلاف بَينهم فِي ضمهَا وصلا، إِذا كَانَ قبلهَا ضمة، نَحْو: {عَلَيْكُم الْقِتَال} .
هَاء الْكِنَايَة:

اعْلَم أَن المُرَاد بهَا عِنْد أَئِمَّة الْأَدَاء: ضمير الْمُفْرد الْمُذكر.
وَهُوَ لَا يَخْلُو: إِمَّا أَن يكتنفه متحركان، أَو لَا. فَإِن كَانَ الأول، وصل اتِّفَاقًا، بواو إِن ضم، نَحْو: {وَله أسلم} .
وبتحتية إِن كسر، نَحْو: {بِهِ كثيرا} .
وَإِن كَانَ الثَّانِي، فَلَا يَخْلُو: إِمَّا أَن يَكُونَا ساكنين، نَحْو:

اسم الکتاب : الشمعه المضيه المؤلف : الطَّبَلاوي، منصور    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست