responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الموضوعي للقران الكريم ونماذج منه المؤلف : الزهراني،‌أحمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 134
ومثل هذا قوله سبحانه: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً} النساء 51.
وكذلك قوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً} النساء 8.
6- المعنى السادس: قال تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} النساء: 114.
قيل المراد به: أفعال البر عموما[2].
7- المعنى السابع: قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} لقمان: 15.
المراد به: المعاملة الحسنة قولا وفعلا[3].
8- المعنى الثامن: قال تعالى: {إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً} الأحزاب: [6].
المراد به: الإحسان والوصية، الإحسان في حالة الحياة والوصية عند الممات[4].
وقال مجاهد: أراد بالمعروف النصرة وحفظ الحرمة لحق الإيمان والهجرة[5].
9- المعنى التاسع: قال تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} الأحزاب: 32.
المراد به: القول الصحيح العفيف الذي لا يطمع الفاجر[6].

1 تفسير ابن جرير (4/250) وابن الجوزي (2/ 13) . والبغوي (1/ 393) 0 القرطبي (5/ 33) .
[2] انظر تفسير البغوي (1/ 479) وتفسير القرطبي (5/ 383) وزاد المسير (2/200) .
[3] الطبري (21/ 71) ، البغوي (3/ 491) ، القرطبي (14/ 65) ، زاد المسير (6/ 320) ، ابن كثير (5/ 383) .
[4] الطبري (21/123، 124) ، البغوي (3/508) ، ابن كثير (5/ 427) ، القرطبي (14/ 26) وزاد المسير (6/354) .
[5] تفسير البغوي (3/ 508) .
[6] تفسير الطبري (3/22) ، والبغوي (3/528) ، والقرطبي (14/178) ، وزاد المسير (6/ 379) ، وتفسير ابن كثير (5/ 451) .
اسم الکتاب : التفسير الموضوعي للقران الكريم ونماذج منه المؤلف : الزهراني،‌أحمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست