responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 351
104- سورة الهمزة
1- هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [1] : معناهما واحد، أي عياب. ويقال: اللّمز في الوجه بكلام خفيّ. والهمز في القفا (زه) وهذا محكي عن الخليل [1] . وعن ابن عباس: هو المشّاء بالنّميمة المفرّق بين الأحبّة الباغي للبريء العيب [2] . وعن الحسن: الهمزة الذي يهمز جليسه بعينه، أي يكسرها ويومئ إليه. واللّمزة: الذي يستقبل أخاه بوجه ويعيب له بآخر.
2- الْحُطَمَةِ [4] : النار، سمّيت بذلك لأنها تحطم كلّ شيء تكسره وتأتي عليه. ويقال للرّجل الأكول: إنه الحطمة. والحطمة السّنة الشّديدة أيضا.

105- سورة الفيل
1- كَيْدَهُمْ [2] : أي مكرهم، وحيلتهم.
2- أَبابِيلَ [3] : جماعات في تفرقة، أي حلقة بعد حلقة، واحدها إبّالة وإبّول وإبّيل. ويقال: هو جمع لا واحد له.
3- كَعَصْفٍ [5] العصف والعصيفة: ورق الزّرع.
4- مَأْكُولٍ [5] : يعني أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حبّ فيه.
وفي الخبر: «أنّ الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه فيجوّفه حتى يخرج من أسفله فيصير كقشر الحنطة [3] وقشر الأرزّ المجوّف» .

[1] العين 4/ 17.
[2] في الدر المنثور 6/ 169 عن ابن عباس: «هو المشّاء بالنميمة، المفرق بين الجمع، المغري بين الإخوان» .
[3] في الأصل: «الحنظلة» ، والمثبت من مطبوع النزهة 143 وطلعت 28/ أ.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست