responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 344
والمرصد: الطّريق [وقوله عز وجل: إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً [1] ] أي أنها معدّة، يقال أرصدت له بكذا إذا أعددته. والإرصاد في الشّرّ.
وقال ابن الأعرابيّ رصدت وأرصدت في الشّرّ والخير جميعا.
9- التُّراثَ [19] : الميراث.
10- أَكْلًا لَمًّا [19] : يعني أكلا شديدا، يقال: لممت الشيء، إذا أتيت على آخره.

90- سورة البلد
1- وَأَنْتَ حِلٌّ [2] : أي حلال. ويقال: حلّ: حالّ، أي ساكن، أي لا أقسم به بعد خروجه منه.
2-[كَبَدٍ] [4] : شدّة ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة [2] .
3-[النَّجْدَيْنِ] [10] : الطّريقين: طريق الخير، وطريق الشّرّ.
4- اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ [11] يقال: هي عقبة بين الجنّة والنّار. والاقتحام:
الدّخول في الشيء والمجاوزة له بشدّة وصعوبة، أي لم يقتحمها، أي لم يجاوزها و «لا» مع الماضي بمعنى «لم» مع المستقبل كقوله:
إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا ... وأيّ عبد لك لا ألمّا «3»
أي: وأيّ عبد لك لم يلمّ [بذنب] [4] [زه] ومعناه: يهم.

[1] سورة النبأ، الآية 21. وما بين المعقوفتين أثبت من النزهة 194، ليستقيم الكلام.
[2] ورد تفسير هذه الكلمة سهوا في سورة الطارق لقوله تعالى يَكِيدُونَ كَيْداً ونقل هنا في مكانه الصحيح. وانظر التعليق المذكور هناك.
(3) ورد الرجز في شرح شواهد المغني 625 وفيه أن أبا خراش الهذلي قاله وهو يسعى بين الصفا والمروة.
وهو في شرح أشعار الهذليين 346 معزوّ إلى أبي خراش. وجاء في شرح شواهد المغني أيضا أن أهل الجاهلية كانوا يقولونه وهم يطوفون بالبيت ونسب البيت في الأغاني 4/ 141 إلى أمية بن أبي الصلت.
[4] زيادة من النزهة 39.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست